~*¤ô§ô غذاء عاطفي ô§ô¤*~
[.. الحنان والترابط داخل الأسرة شرط أساسي لبناء أفراد ناجحين ومجتمع مسالم، بينما التباعد يبدأ صغيرا..
ولكنه ينمو مع الزمن، ويولد الجفاء وجمود المشاعر. ويفرض إيقاع الحياة وتباين الاهتمامات بين أفراد الأسرة..
نوعا من الفردية والأنانية لكل فرد، بحيث يصبح عالم الشخص محصورا في ذاته واهتماماته..
وتتقلص القواسم المشتركة داخل الأسرة.
حينما يتحول هذا الوضع الى واقع يومي، يصبح أفراد الأسرة الواحدة في عالم غريب..
يجمعهم مكان واحد، نفس الوجوه والأسماء، ولكن الأنفس متباعدة.
إحساس صعب حينما يعيش الشخص مع أسرته، ويشعر أنه وحيد، وأن ما يجمعه مع الآخرين، هو المكان فقط .
تبقى " الأسرة "، منبع الغذاء " الروحي والعاطفي "، مهما حاول الشخص أن يعوضه واهما..
بحلول خارجية، أو بأشياء عابرة.
الإنسان الذي يتشبع بالحب داخل الأسرة، يصبح قادرا على العطاء، والحب الصادق..
وأكثر إحساسا وتواصلا مع الآخرين. إن الحوار والتواصل يخلقان مشاعر إنسانية مشتركة..
فحينما نتحاور فإننا نفتح النوافذ للنور، ونلج إلى فضاءات جديدة وأحاسيس نقية.
أفراد الأسرة يحتاجون أن يلتقوا ويتحاوروا أكثر، فنحن نكتشف خلال جلوسنا إلى مائدة الإفطار في رمضان،
أننا كأسرة، لم نجتمع على مائدة واحدة منذ فترة طويلة.
وربما وجود برامج وارتباطات مختلفة لكل فرد، يكون مبررا لهذا الوضع. ولكن كل أسرة تحتاج أن تلئتم..
وأن يستمع أفرادها إلى بعضهم البعض بشكل مستمر، فالشخص بدون أسرة هو شخص مجهول، يفتقد الطمأنينة والأمان.
الأسرة التي تملك القدرة على الحوار والتواصل والاختلاف، هي الأسرة التي تخرج أفراداً أسوياء،
قادرين على النجاح في الحياة، وعلى بناء مجتمع متوازن ..]
~*¤ô§ô إضــــاءة وإشــراقـة ô§ô¤*~
كلما صنعنا أسرة مترابطة
كسبنا مجتمعا مسالما
وأضأنا النور لمستقبل أجمل.
::
[..جذبني ..]
[.. الحنان والترابط داخل الأسرة شرط أساسي لبناء أفراد ناجحين ومجتمع مسالم، بينما التباعد يبدأ صغيرا..
ولكنه ينمو مع الزمن، ويولد الجفاء وجمود المشاعر. ويفرض إيقاع الحياة وتباين الاهتمامات بين أفراد الأسرة..
نوعا من الفردية والأنانية لكل فرد، بحيث يصبح عالم الشخص محصورا في ذاته واهتماماته..
وتتقلص القواسم المشتركة داخل الأسرة.
حينما يتحول هذا الوضع الى واقع يومي، يصبح أفراد الأسرة الواحدة في عالم غريب..
يجمعهم مكان واحد، نفس الوجوه والأسماء، ولكن الأنفس متباعدة.
إحساس صعب حينما يعيش الشخص مع أسرته، ويشعر أنه وحيد، وأن ما يجمعه مع الآخرين، هو المكان فقط .
تبقى " الأسرة "، منبع الغذاء " الروحي والعاطفي "، مهما حاول الشخص أن يعوضه واهما..
بحلول خارجية، أو بأشياء عابرة.
الإنسان الذي يتشبع بالحب داخل الأسرة، يصبح قادرا على العطاء، والحب الصادق..
وأكثر إحساسا وتواصلا مع الآخرين. إن الحوار والتواصل يخلقان مشاعر إنسانية مشتركة..
فحينما نتحاور فإننا نفتح النوافذ للنور، ونلج إلى فضاءات جديدة وأحاسيس نقية.
أفراد الأسرة يحتاجون أن يلتقوا ويتحاوروا أكثر، فنحن نكتشف خلال جلوسنا إلى مائدة الإفطار في رمضان،
أننا كأسرة، لم نجتمع على مائدة واحدة منذ فترة طويلة.
وربما وجود برامج وارتباطات مختلفة لكل فرد، يكون مبررا لهذا الوضع. ولكن كل أسرة تحتاج أن تلئتم..
وأن يستمع أفرادها إلى بعضهم البعض بشكل مستمر، فالشخص بدون أسرة هو شخص مجهول، يفتقد الطمأنينة والأمان.
الأسرة التي تملك القدرة على الحوار والتواصل والاختلاف، هي الأسرة التي تخرج أفراداً أسوياء،
قادرين على النجاح في الحياة، وعلى بناء مجتمع متوازن ..]
~*¤ô§ô إضــــاءة وإشــراقـة ô§ô¤*~
كلما صنعنا أسرة مترابطة
كسبنا مجتمعا مسالما
وأضأنا النور لمستقبل أجمل.
::
[..جذبني ..]